صديق الملائكه
حبايبى واخواتى زوار المنتدى الغالين

احنا كلنا اعضاء فى جسد واحد هو جسد السيد المسيح وعشان كده اتمنى الكل يحافظ على القيمه الغاليه دى ونخدمها بمحبه وتنشرف باشتركك كاعضو فعال فى جسد واحد Wink
الرب معكم
صديق الملائكه
حبايبى واخواتى زوار المنتدى الغالين

احنا كلنا اعضاء فى جسد واحد هو جسد السيد المسيح وعشان كده اتمنى الكل يحافظ على القيمه الغاليه دى ونخدمها بمحبه وتنشرف باشتركك كاعضو فعال فى جسد واحد Wink
الرب معكم
صديق الملائكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دينى شامل
 
الرئيسيةتهنئه بصوم العذأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محاضرات فى اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين منهج الاسرار سر الاعتراف

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mevo




انثى عدد الرسائل : 32
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 24/07/2008

محاضرات فى اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين منهج الاسرار سر الاعتراف Empty
مُساهمةموضوع: محاضرات فى اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين منهج الاسرار سر الاعتراف   محاضرات فى اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين منهج الاسرار سر الاعتراف I_icon_minitimeالخميس يوليو 31, 2008 6:47 am

معنى كلمة إعتراف

هذا التعبير نراه فى المزامير أحياناً وفى بعض الآيات.كلمة الإعتراف تعنى أكثر من معنى
المعنى الأول
المعنى الإيمانى أى الإعتراف بالمسيح فادياً ومخلصاً .(إن أمنت بقلبك واعترفت بفمك تخلص) هذا معنى إيمانى.
المعنى الثانى : وهو معنى روحى وهو الشكر لله .(إعترفوا للرب)أى أشكروا الله كما فى
"مزمور 116"
المعنى الثالث : وهو معنى يخص التوبة .وهو الإقرار بالخطية
إذا لم يؤمن الإنسان أن المسيح مخلصه فكيف ينال الغفران من خلال سر التوبة والإعتراف.هو فيما يعترف يقدم عمل الإيمان لأن "الإيمان بدون أعمال ميت".هو مؤمن أن المسيح خلصه فيعترف كعمل للإيمان لذلك فهو ينال المغفرة.فالإيمان لابد أن يكون موجود والشكر لله أيضاً موجود.يشكر الله أن أعطاه توبة وساعده كى يأتى للإعتراف.لأن ليس كل إنسان يستطيع أن يقول خطيته.هذا مستوى روحى مهم.فيشكر الله أن أعطاه هذه الإمكانية.لذلك يقول إعترفوا للرب لأنه صالح.الكتاب المقدس فيه آيات كثيرة جداً تبين اهمية الإقرار بالخطية.الله عندما سأل على آدم " أدم، أدم أين أنت " كان هدفه أن يقر.الله كان يعلم أين أدم لكن يسأله لكى يقر.قايين أيضاً قال له إن أحسنت أفلا رفع وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك إشتياقها وأنت تسود عليها" لم يسمع الكلام وأخطأ فقال له أين هابيل أخوك ؟ بعدما قتله فقال له أحارس أنا لأخى.فقال له دم أخيك صارخ إلى.وأعطاه اللعنة وقال له ملعون أنت من الأرض التى فتحت فاها وقبلت دم أخيك من يديك.واضح أن هذه مواقف الله كان يهمه فيها الإقرار بالخطية " ( لاويين 5 :1-6 )( المذكرة صفحة 27 ) "يقر بما قد أخطأ به ويأتى إلى الرب بذبيحة لإثمه
( سفر لعدد 5 : 6 ،7 ) " أوصى الرب موسى قائلاً قل لبنى إسرائيل إذا عمل رجل أو إمرأة شيئاً من جميع خطايا الإنسان وخان خيانة بالرب فقد أذنبت تلك النفس فلتقر بخطيتها التى عملت ".
(لاويين 26 : 39 – 42 ) ، ( تثنية 26 : 3 ) تأتى إلى الكاهن الذى يكون فى تلك الأيام وتقول له إعترف بالرب … " (يشوع 7 : 19 ) فى قصة عاخان إبن كرمى " يا إبنى إعطى الآن مجداً للرب إله إسرائيل واعترف له واخبرنى " البروتستانت يقولوا نحن نعترف للإنسان وليس لربنا .نقول له لا نحن نعترف لربنا فى مسمع الكاهن.وهذا هو الوضع الطبيعى الذى كان موجود.عندما كان يخطئ أحد كانوا يحضروا ذبيحة وطبعاً الكاهن هو الذى كان يقدم الذبيحة فيكون موجود،يضع الخاطئ يده على الذبيحة ويقر بخطيته فتنتقل الخطية منه للذبيحة.فتصبح الذبيحة عوضاً عنه فتدان الذبيحة وتفديه.ففى الأصل الإنسان يعترف لربنا ويخبر الكاهن. " إعطى مجداً للرب إله إسرائيل واعترف له واخبرنىالأن ماذا عملت لا تخفى عنى" (2صمو 12 : 13 ) " فقال داود لناثان أخطأت إلى الرب فقال له والرب نقل عنك خطيتك لا تموت" (أمثال 28 : 13 ) "من يكتم خطاياه لاينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم" يقر بها أى يعترف ويتركها أى يتوب عنها. (نحميا 9 : 1 ، 2) "إعترفوا بخطاياهم وذنوب أبائهم" الواضح من كل هذا فى كل الشواهد كسند كتابى إخراج الخطية خارجاً الإقرار العلنى والذبيحة.الخطية تخرج من الخاطئ توضع على الذبيحة بالإقرار العلنى للخطية
هناك ثلاث معادلات بلغة الرياضة: التوبة = إستحقاق المغفرة والإعتراف نوال المغفرة والتناول تمام أو كمال المغفرة. مثلث الغفران يناله الإنسان التوبة أولاً ثم الإعتراف ثانياً ثم التناول ثالثاً.لذلك الكاهن يمسك الصينية بها الجسد ويقول يعطى عنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه." خرج إليه جميع كورة اليهودية وأهل أورشليم واعتمدوا جميعهم منه فى نهر الأردن معترفين بخطاياهم (مر 1 : 5 ). "وكان كثيرون من الذين أمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم" (أعمال 19 : 18 ). "إن إعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم". نقطة البروتستانت يقول نعترف لمن ؟ من الشواهد السابقة جميعها روح الكتاب واضح منه أن الإعتراف للكاهن. "إن قلنا أن ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (يوحنا الأولى 1 : 8 ) مبدأ الإقرار أمام الكاهن مهم جداً . "أعترف لك بخطيتى ولا أكتم إثمى ،قلت أعترف للرب بذنبى وأنت رفعت أثام خطيتى" (مز 32 : 5 ).لأن أحياناً البروتستانت يقولوا أن معنى أعترف للرب أى أشكره.هنا واضح أن داود النبى يركز على الإعتراف بالخطية قلت أعترف للرب بذنبى وأنت رفعت أثام خطيتى.واضح أن الإعتراف بالخطية وليس الإعتراف بفضل الله والشكر له. "يعلن عن فرح السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من 99 بار لا يحتاجون إلى توبة (مت 19 : 13 ) و ( مت 3 : 8 ) و (أعمال 2 : 27 )" أذكر من أين سقطت وتب"(رؤيا 2 : 5 أما السند الكتابى لسلطان الكهنوت فى المغفرة فى (مت 18 : 18 ) " أعطيكم مفاتيح ملكوت السموات" هى نفسها العبارة التى قالها لبطرس فى (مت 16 : 18 ) ولكن أنا أفضل (مت 18 : 18 ) لأن (مت 16 : 18 ) وجهت لبطرس والكاثوليك أحياناً يعتبرونها دليل على أن بطرس له وضع خاص.قال له أعطيك مفاتيح ملكوت السموات. هو قالها للرسل كلهم فى الإصحاح 18 فى (يوحنا 20 : 20 ـ24 ) بين سلطان الكهنوت فى المغفرة أى سلطان المغفرة. إذا قال لك البروتستانت أن هذا الكلام كان للرسل فقط تجيب بأنه ليس للرسل فقط بدليل أنه قال للرسل فى (مت 28 : 29 ) ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر.الرسل والتلاميذ لم يعيشوا طول الأيام وإلى إنقضاء الدهر.قبل أن ينتهى القرن الأول أن ينتهى كان معظمهم أستشهد.يوحنا الحبيب بقى فترة لأن ربنا كان حفظة للرد على الهرطقات التى ظهرت.لكن ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر تخص الكنيسة.لذلك كتبنا سلطان الكنيسة وليس سلطان أفراد لكن سلطان كنيسة ، الكنيسة الباقية الممتدة عبر الأجيال.فى سلطان المغفرة نلاحظ ما ومن (مت 18 : 18 ) ما ربطموه على الأرض يكون مربوط فى السموات وما حللتموه على الأرض يكون محلول فى السموات. أما فى (يوحنا 20 : 20 ) "من غفرتم له خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" ما لغير العاقل ومن للعاقل ما للموضوع موضوع الحرم أو الحل مثل التعليم الخاطئ نربطه. لكن من للشخص.من غفرتم خطاياه غفرت له من أمسكتم خطاياه أمسكت
هناك مبدأ كان اليهود دائماً يقولونه ففى ( لوقا 5 : 17 )عندما قال السيد المسيح للمرأة الخاطئة مغفورة لك خطاياك فقالوا له "لايقدر أن يغفر الخطية إلا الله وحده" وهذا صحيح فعلاً لأن المسيح عندما غفر الخطية هو الله.والآن من الذى يغفر الخطية ؟ الروح القدس عن طريق الكاهن.لذلك قبل أن يقول لهم من غفرتم خطاياه غفرت لهم نفخ فى وجوههم وقال لهم إقبلوا الروح القدس.أنا لا أدعى لنفسى كشخص أنى أستطيع أن أغفر الخطية لكن هذه عطية يعطيها لنا الروح القدس من خلال الكهنوت.لذلك يقول الكاهن فى القداس فى الصلاة السرية ليكن عبيدك أبائى وأخوتى وضعفى محاللين من فمى بروحك القدوس. أى أن فم الكاهن مجرد أداة لتوصيل حل الروح القدس فلا يغفر الخطية إلا الله وحده.نحن خدام السر لكن الروح القدس هو الذى يغفر."الكاهن هو خادم السر" هناك أية يعتمد عليها البروتستانت فى ( يعقوب 5 : 16) "إعترفوا بعضكم على بعض بالزلات" هنا الذى يسمع هذه الأية يقول لا إعتراف للكهنوت نأخذ الأية من أولها ( يعقوب 5 :14 –16 ) "أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض وإن كان قد فعل خطية تغفر له.إعترفوا بعضكم لبعض بالذلات وصلوا بعضكم لاجل بعض لكى تشفوا" صلوا بعضكم لأجل بعض لكى تشفوا من الذى صلاته تشفى أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه وصلاة الإيمان تشفى المريض.إذاً صلاة الكاهن هى التى تشفى.إذاً ماهو صلوا بعضكم لأجل بعض لكى تشفوا أى صلاة هى التى تشفى ؟ هل صلاة الكاهن من أجل المريض وهذا أمر يدعو قسوس الكنيسة ويصلوا عليه وصلاة الإيمان تشفى المريض ويدهنه بزيت.وإذا كنا غير محتاجين ونصلى بعضنا لاجل بعض لكى نشفى فما هو لزوم الكاهن ؟
المقصود هنا بصلوا بعضكم لأجل بعض أن البعض وهم كهنه يصلوا لأجل البعض وهم مرضى لأن الكهنة مأخوذين من الشعب والمرضى جزء من الشعب.فصلوا بعضكم لأجل بعض لكى تشفوا قالها بصورة إجمالية كمبدأ .فاعترفوا بعضكم على بعض بالزلات يبقى البعض وهم خطاة يعترفوا على البعض وهم كهنة.إذاً إعترفوا بعضكم على بعض بالزلات يقصد الخطاة على الكهنة لأن الموضوع من أوله أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه وإن كان قد فعل خطية تغفر له.ونحن ليس عندنا آية تنسخ أو تلغى آية ليس عندنا ذلك.ولذلك هو وضع الإطار فى الأول مريض أحضر كاهن لأنه محتاج لصلاته. محتاج لشيئين الشفاء والغفران.فصلوا لأجل بعض واعترفوا على بعض ففى نفس الإطار تفهم
شروط المعترف
التوبة الحقيقية : (بمعنى البعد عن أسباب الخطية أو غلق منافذ الخطية)
والصدق الصراحة الكاملة
محاسبة النفس قبل الإعتراف
التركيز فى الإعتراف أو البعد عن القصص
وصف الخطية بدقة حتى لايخفى شيئاً لدقة العلاج ايضاً
لايتخذ لنفسه أعذاراً لأن مبرئ المذنب ومذنب البرئ كلاهما مكرهة الرب
الإهتمام بتنفيذ ما يطلبه منه الكاهن كأدوية لنفسه
الثقة فى المغفرة ( لايكون متشكك فى المغفرة)
تصور عملى للخطوات التى يسلك فيها المعترف لكى يعيش التوبة والإعتراف
يتوب أولاً بمعنى ان يحاسب نفسه ، يصحح نتائج خطيته ، يعترف إلى الله بذنبه ثم يقر بخطيته أمام أب الإعتراف.
بالنسبة لعنصر الخجل الذى جعل الكاثوليك يضعوا حاجز بين المعترف وأب الإعتراف له فائدتان
اولاً :يشعر الإنسان بعار الخطية وانها ظلمة
ثانياً : تسبب نوع من الكراهية للخطية وهذا هو السبب الذى يجعل الكنيسة لاتسمح بتغيير أب الإعتراف ؟ لان الإنسان إذا غير أب إعترافه سهل أن يذهب إلى أب ثانى ويقول له الخطية كأنها أول مرة فهذه تساعده على تكرار الخطية.عنصر الخجل مهم جداً
من القيم الروحية لهذا السر أنه يصالح الإنسان على الله
كما أنه يكشف عن محبة الله العجيبة فى المغفرة. دائماً الإنسان الخاطئ موضع إشفاق الله.غير الإنسان الإنسان لايغفر بسهولة الأب عندما رجع إبنه الضال فرح وأخذه فى أحضانه لكن أخوه زعل لأن أبوه فرح به.وقال له جدياً لم تعطنى لأفرح مع أصدقائى
ثالثاً : الثقة بالأبوة الروحية والقيادة الكنسية محاللين من فمى بروحك القدوس.لحل من الله بالروح القدس عن طريق فم الكاهن القيادة الكنسية دائماً عمل الله مع قيادة الكنيسة.هما الرجلين الذى يمشى بهم الإنسان لكى يأخذ المغفرة
نمنع تبادل الأسرار بين الكنائس إذا شبهنا كل كنيسة بدائرة كهربائية كل دائرة لها "فرق جهد" و "تيار" لايمكن التيار أن يسير فى الدائرة الثانية والتيار الثانى يسير فى الدائرة الأولى إلا إذا توحد فرق الجد.إذا كان فرق الجهد هو الإيمان والتيار هو الأسرار فلا يمكن تبادل الأسرار إلا بعد توحيد الإيمان.هناك مبدأ يقول "لكل خطية تأديب ولكل فضيلة تدريب ولكل إنسان مايناسبه من التدريب أو التأديب"
طقس السر
السر لاشك أن له نظام .نظام السر صلاة الشكر، المزمور 35 ومزمور 37 .أوشية المرضى ثم الإعتراف ثم التحاليل الثلاثة وهنا سؤالان ماسبب هذا النظام ؟ والسؤال الثانى كيف يتم الأن ؟ أو ما هى الصورة العملية المنفذة الآن ؟
سبب النظام هو صلاة الشكر منهج المزمور الخمسين طلب الرحمة مزمور 35 و 37 يسموها مزامير النصرة فى الحرب الروحية. يقول " خاصم مخاصمى قاتل مقاتلى قم أمسك مجنناً وترساً وهلم لخلاصى ". بعد ذلك أوشية المرضى.من أجل شفاء الروح والنفس بعد ذلك الإعتراف بعد ذلك التحاليل الثلاث. هذا الكلام لايحدث الآن كيف ينفذ الآن ؟ عادة الناس تعترف بعد العشية ففى العشية تقال صلاة الشكر والمزمور الخمسين وأوشية المرضى.ممكن الكاهن يوصى الشخص أن يصلى المزمور ال 35 و 37 قبل أن يجلس مع الكاهن ويصلوا مع بعض المزمور الخمسين قبل أن يقول الإعتراف
التحاليل الثلاث يقولهم الكاهن والبعض يكتفى بالتحليل الثالث الإخير لكن الحقيقة الثلاث تحاليل يعطوا فكرة متكاملة عن السلطان الكنسى.وعن سلطان الكهنوت فى المغفرة مع الطلبات اللازمة لنوال المغفرة
لماذا الإعتراف على الكاهن ؟
من الفوائد المهمة للإعتراف
إرتباط الغفران بالذبيحة
والذبيحة الآن لايستطيع الخاطئ وضع يده عليها ذبيحة الجسد والدم لايستطيع أحد أن يضع يده عليها إلا الكاهن فقط ولذلك نعترف للكاهن لكى يضع خطايانا على الذبيحة.والكاهن يعترف أيضاً لأنه هو يرفع الذبيحة لأجل الناس ولكن هو إذا إعترف يعترف كشخص وليس ككاهن.ولذلك يلزمه أب إعتراف لكى ينقل خطيته فالكهنوت لأجل الأخر ليس لأجل نفسه. لذلك كل له أب إعتراف من البطريرك حتى أصغر إنسان
الإرشاد أو البناء الروحى للإنسان
المعترف أمام الكاهن إبن أمام أبيه ، أو مريض أمام طبيب، أو تلميذ أمام معلمه لذلك عمل الكاهن فى سر التوبة والإعتراف هو الشفاء من مرض الخطية والتعليم بمعنى الإرشاد،أى معرفة الطريق الصحيح إلى الله.من فوائد الإرشاد إعطاء الخطية حجمها الطبيعى بعيداً عن التهوين أو التهويل للخطية.لذلك هناك أناس تقع فى اليأس نتيجة التهويل وهناك من يقع فى التهاون نتيجة التهوين.فالإقرار بالخطية يمنع هذا.بالإضافة إلى فوائد الإرشاد فى تنفيذ العلاجات المطلوبة للمرض أو للخطية
الحكم على صدق التوبة
الكاهن كوكيل لله وكممثل للكنيسة يشهد على التوبة القلبية .الكاهن يستطيع أن يعرف هل هذا الشخص تائب أم لا ؟ ولذلك يقول "من غفرتم خطاياه غفرت ومن أمسكتم خطاياه أمسكت".أمسكتم أى شعرتم أن هذا الشخص لايستحق المغفرة فتمسك عليه خطيته أى لا تأخذها لكى توضع على الذبيحة.
من ناحية وقت الإعتراف
أى الزمن بين الإعترافين ، الكنيسة لم تحدد زمن معين لكن تركت للكاهن مع المعترف تحديد الوقت.تمنع الكنيسة الإعتراف بالمراسلة أو الإتصال الهاتفى(التليفون) لماذا ؟ لئلا يفشى السر فيتهم الكاهن أنه هو الذى أفشى السر
مكان الإعتراف
هو فى أخر لكنيسة أى فى "خورس التائبين" أريد أن أقول شيئ مهم (سر التوبة والإعتراف سر لازم للخلاص) أى بدونه لاينال الإنسان الخلاص.
شروط أب الإعتراف
(المذكرة صفحة 41 )
كاهن شرعى : مشرطن أى سيامته قانونية
لايكون محروماً من أخذ إعتراف
لأنه حدث فى التاريخ أنه كان هناك بعض السيامات غير المضبوطة فلابد أن يعطيه الأسقف خطاب بتكليفه بأخذ الإعترافات
مختبر النفس حاذق فى شفائها
ماهر فى طريقة أخذ الإعترافات.يعرف كيف يخرج من نفس المعترف أخطاؤه.مثل حديث الرب يسوع مع المرأة السامرية.وصلها لدرجة أنها قالت أعطنى هذا الماء فقال لها إذهبى وادعى زوجك فقالت ليس لى زوج.فقال لها حسناً قلتى ليس لى زوج لأنه كان لك خمسة أزواج والذى معك ليس بزوجك.قادها للإعتراف لم يقل لها من البداية إذهبى وادعى زوجك لم تكن تقل له شيئ لكن وصلها لمرحلة أنها محتاجة الماء الحى.كيف أن الكاهن يكون ماهر فى أن يأخذ الإعتراف يخرج الإعتراف من الإنسان بطيب خاطر.هذه نقطة فى غاية الأهمية وهذه خبرة لذلك نقول مختبراً للنفس
لايحابى فى الحق ولايحابى على حساب الله باسلوب لطيف لكن لايجامل على حساب الحق
لايغفر خطية لايغفرها الله
يكون حريص لأنه ممكن يعطى حل لشيئ الله لايوافق عليه
يقدم المغفرة المجانية
قديماً كان بعض الكهنة يأخذوا فلوس على الإعتراف.
مشهود له بالتقوى والقداسة:
لئلا يكون مريضاًبدلاً أن يكون طبيباً.وبستان الرهبان يقول أحذر أن تذهب إلى مريض بدلاً أن تذهب إلى طبيب
يعرف الميول والنيات والرغبات والإتجاهات
يعرف كيف يقيم الإنسان من داخله ، يعرف كيف يعطى رأياً صحيحاً عن الإنسان.يستطيع أن يقيم الإنسان
يتحمل ضعف الضعفاء
يعطى رجاءاً للخاطئ فى شفاءه، لا يعطيه روح اليأس.وهذا ماقاله السيد المسيح للكتبة والفريسين قال لهم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس من اليأس الذى يزرعوه
لايتعدى على غيره من الأباء إنما يحفظ حدودرعيته
لايتجاوز حدوده فى الإعترافات.له أولاده المسؤل عنهم.ولابد عندما يأتى له أحد يأخذ إذن إما من رئاسته أو من زميله الذى كان يعترف عنده.
يبحث عن أسباب الخطية وملابساتها لتقديم العلاج المناسب
تشخيص المرض لوصف العلاج.فالعلاج يتوقف على التشخيص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صوت يسوع
عضو جديد
عضو جديد
صوت يسوع


انثى عدد الرسائل : 66
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 03/08/2008

محاضرات فى اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين منهج الاسرار سر الاعتراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات فى اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين منهج الاسرار سر الاعتراف   محاضرات فى اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين منهج الاسرار سر الاعتراف I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 13, 2008 4:20 pm


ميرسى خالص على الموضوع
الرب يبارك حياتك ويعوض تعب خدمتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://almalkot.ahlamontada.com/
TENA
Admin
TENA


انثى عدد الرسائل : 318
العمر : 30
الموقع : ينابيع شبابية
محل الاقامه : حضن بابا يسوع
تاريخ التسجيل : 18/07/2008

محاضرات فى اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين منهج الاسرار سر الاعتراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات فى اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين منهج الاسرار سر الاعتراف   محاضرات فى اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين منهج الاسرار سر الاعتراف I_icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 5:13 pm


جميل جداااااا جدااااااااا
ميرسى ياقمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://k2m4.mam9.com
 
محاضرات فى اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين منهج الاسرار سر الاعتراف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صديق الملائكه :: المنتدي الروحي :: اللاهوت-
انتقل الى: