{ طـــلب الـــمعونة الـــفائقة }

فــاعط عبدك قلبآ فهيمآ.
{ 1مل 3: 9 }
كان سليمان فتى صغيرآ حين
أسندت اليه مسئولية حكم المملكة.
واذ شعر سليمان باتساع نطاق
مسئوليته,تأكد له أنه فى حاجة
الى معونة فائقة.
فلما سأل الله الملك الصغير عما
يريد أن يفعله له,لم يطلب سليمان
الصحة ولا الغنى,بل
طلب أن يصير حكيمآ(1مل3: 9).
وقد سر الله جدآ بهذا الطلب.
وقال الله لسليمان:
(من أجل أنك قد سألت هذا الأمر...
هوذا قد فعلت حسب كلامك,هوذا
أعطيتك قلبآ حكيمآ ومميزآ)(ع11: 12).
والكلمة المترجمة(فهيمآ)فى طلبة
سليمان(ع9)تعنى بالفعل(سميعآ).
فقد آتى الله قلبآ سميعآ ليتمكن من
أن يحكم على الشعب مميزآ بين
الخير والشر..
ان الحكماء,رجالآ ونساء,يسمعون
الله من خلال أقواله فى الكتاب المقدس.
صحيح أنهم يقرأون كتبآ أخرى بطبيعة
الحال,غير أنهم يحكمون عليها كلها
بمعيار كلمة الله.. وليس من حكمة أعظم!!
عزيزى..ان أعوزتك الحكمة,فاطلبها
من عند الله (يع1: 5).واعلم أن
الله يفتح باب حكمته
للذين يفتحون صفحات كلمته..

ربنا يدينا دائما الحكمة وربنا يبارك تعب محبتك يا أستاذ عادل

snowwhite كتب:: ربنا يدينا دائما الحكمة وربنا يبارك تعب محبتك يا أستاذ عادل

اسعدنى مرورك الجميل والرب يبارك حياتك