هل الله يرجع ويغير كلامه
حاشا
بسم الله القوى
من منا يعلم و لو قليل عن الرب الهنا الذى خلقنا جميعا نحن (الأنسان والحيوان والأسماك والطيور والملائكة وسائر المخلوقات والكائنات المخلوقة بيديه هو المرئية والغير مرئية وبكلمة منه كان ما كان وما يكون وأيضا ماسوف يكون )
لا أحد يستطيع أن يجزم بأنه يعرف الرب تمام المعرفة أكثر من الآخرين لأنه بذلك يتجاسر على الله العلى نفسه ويقر دون أن يعلم أن الرب الأله محدود حتى يستطيع العقل البشرى المحدود أن يستوعبه فى المعرفة وحاشالله ...
لذلك يجب على الأنسان الذكى بل العبقرى أن لايردد مايسمعه دون فهم وتحليل بالقلب أولا قبل العقل كى يعى مايقوله أهو صالح للأيمان ثم النطق به أم هو مجرد ثرثرة وترديد عبارات جوفاء ولكن لها صوت عال فقط ( مثل الطبلة).
أنا أعلم تمام العلم وغيرى أيضا فى المعرفة كثيرون (ومن لا يعلم يستطيع أن يفتش الكتب حتى لا يكون جاهلا و جهله يؤدى به الى الهلاك ) أن الرب خالق الكون أعلن فى الكتاب ( وأعنى هنا الكتاب المقدس لأن دائما ابدا كلمة الكتاب تقصده بالتحديد لأن بها الألف واللام ) أن أقانيمه ثلاثة وهو أعلم منا بمفهومها الروحى الألهى وليس بمعناها الأرضى من أب ,ابن وذوجة وهذا الجهل ...والرب فى الكتاب أعلن المحبة والسلام فقط دون شروط أو استثناءات أو تحفظات وأوصى بالخير دون غيره وانكار الذات دون غيره والمغفرة دون غيرها وأوصى بعدم الكذب وعدم السرقة وعدم الزنا وعدم الحلف وعدم القتل الخ..دون شروط أو استثناءات و طبيعى ان تكون هذه كلها كأمثلة وليس على سبيل تعاليم الهية من الأله الحق
لأنه لايليق أو يجوز أن الرب الأله يوصى بعدم القتل الا بعلة الثأر مثلا (فمن سوف ينتقم الا هوفى يوم الساعة) ولا يجوز أيضا أن يوصى بعدم السرقة الا عند الإحتياج مثلا أو العوز لكى لا تنام جوعان وأيضا لا يجوز أن يوصى بأن لا نقتل نفسا ما الا فى حالة ما مرضت مرضا مؤلما شديدا ليس له علاج مثلا (ولو اعتبرنا عدم الأيمان بالله مرضا مؤلما ليس للشخص نفسه فقط بل للآخرين أيضا و ليس له علاج ) فالله جل شأنه هو القادر و العادل والحق فقط دون غيره أن يحاسب بيمينه وليس بيد الأنسان لأنه سبحانه قادر وليس عاجز لكى يأمر و يعتمد على غيره الضعيف الذى هو الأنسان فى عقاب أنسان مثله بقتله, حاشا أليس الله قادر على ذلك فى التو و اللحظة. ؟؟
أليس تعاليم الكتاب المقدس والوصايا تعرف انها من اله حق دون ريب أو تفكير لأنها فهمت بالقلب قبل العقل حيث أنها تعاليم صالحة لاغبار عليها من محب خالق محبيه و يرعاهم فى الخيرويشرق شمسه و يهطل مطره على كل المسكونة دون تمييذ بين مؤمن أو جاحد عليه لا يعترف به مثل من يعترفون ببقرة أو تمثال أو الشيطان نفسه مثلا..
اذا هل يأتى الرب فى يوم ما ثم يقول انتم أيها المؤمنين لم تفهمونى صح أو يوحى بأنه غير أو رجع فى كلامه (وحاشالله فى ذلك) ويوصى بالقتل وسفك دماء مخلوقاته الحبيبة البنى آدميين الذين خلقهم هو وسمح بحياتهم قائلا بأنهم (أعدائه) بالرغم أننا نعلم أن عدو الله الحق هو ابليس و جنوده فقط ,
وهو الوحيد الذى يعيش على رغبة واحدة وحيدة الا وهى أن يفصل الأنسان عن حب وطاعة الله ويسيره تحت طوعه هو وأعماله الشريرة الدموية هو وكذبه وضلاله هو ويقتله لكى يبعده عن الرب ويجعله يكره غيره بأكاذيبه التى يصدقها العقل الضعيف ( وأكبر مثال أبونا آدم عندما صدق كذب ابليس عليه بالرغم ان آدم كان فى حضرة ووجود الرب الحق فى الفردوس (الجنة) أى ان آدم صدق الكذاب بالرغم أنه كان أقوى مننا جميعا فى الايمان لأنه لم يكن محروما من رؤية الرب الأله فمابالكم بنا نحن !! ماذا هو بفاعل بنا الآن فى الأرض أألايستطيع ن يتلاعب بعقولنا كيفمايشاء ونحن نصدق كذبه ببساطة لأن كلامه مقنع فهو لن يأتى ويقول لك أناهو الشيطان فأعمل كذا ولاتعمل كذا
والرب الأله الحق قال للمسكونة كلها فى الكتاب كل من يأتى بعدى ويعلمكم غير ما علمتكم به فاحذروه فهو من الشيطان
السؤال هنا ماهى كفائة الشيطان وامكانياته هل قوته وحدوده كمثل الأنسان المحدودة أم أكثر؟ وأكثر بأى حدود؟ ..وهل يستطيع أن يوحى للبشر فى كذبه بأنه الله أو اله يجب بالأمر أن يعبده الأنسان و يسجد له ؟؟؟؟ نحن نعلم عن أناس على وجه الأرض يطلق عليهم (عبدة الشيطان) و هذا معناه أن مقدرته و حدوده تخطت مانحن نتوقعه عنه فهاهو يعلن لهم باسمه الحقيقى وطبيعته الشريرة وهم موافقون و يسجدون له كاله دون الله العلى القدير الحق القوى القدوس وهذه الخطوة يستطيع أن يخدع قبلها أو بعدها آخرين بالكذب بأنه الله ذاته ويمكن أن يصدقوه الناس بسهولة أو بصعوبة لكن يصدقونه دون أن يدروا بحقيقته ...
ففى كتاب ما يوصى اله ما بكل ما يخالف وصايا الله الحق و يأمر بضدها... وللتضليل و الأقناع فى ذلك فهو وضع أسباب يتضح منها ولأول وهلة صدقها وأحقيتها ومنطقها العقلى لكى يصدقها كل من لا يعرف وكل من يجهل وأيضا وضع كذلك للتضليل والأقناع بأكاذيبه قليل من الحقائق و الوقائع السليمة حتى لا ينكشف سريعا ولكن سرعان ما يبطلها بأكاذيب تلغى هذه الحقائق تدريجيا و ينسخها....وأيضا للحنكة و الأتقان فى الأقناع بالأكاذيب يقر بعض الوصايا القليلة الخير فهى لن تضره فى كرهه للناس بل تفيده فى رسم الألوهية الزائفة حتى يكون مخذاها لكى تسر العين و تريح الأذن و تغسل العقول مثل مارأت حواء فى التفاحة (الخطية) من صفات فاتنة و شهية للنظر و الأكل...
ألم يقع كل نصاب ؟!!.أيستطيع أحد أن يكذب على بعض الناس كل الوقت ....ماذا يضرك ان فتشت الكتب
ماذا يضرك ان اكتشفت الحق بنفسك لأن الكذاب يتضح فى عثراته و الحق لا يعثر أبدا
(الخير = المحبة = الملكوت = من و مع الله الحق)
(الشر = الكره و القتل والكذب.الخ.= جهنم= من ومع الشيطان عدو الخير)
اعرف الرب خالقك بروحك وقلبك أولا ثم ذهنك و عقلك
موضوع: هل الله يرجع ويغير كلامه؟ 
الإثنين أغسطس 04, 2008 3:04 pm
